عزف فنانون موسيقى الجاز في عمّان القديمة السبت الماضي، في عرض في الهواء الطلق يهدف إلى إعادة الحياة لدرج المدينة القديم.
وأعاد فنانون أردنيون وأجانب الحياة إلى الدرج بموسيقاهم وأحيوا ذكرياته بألحانهم، التي ترددت أصداؤها بين جدران المباني المجاورة لـ “درج الكلحة” الذي يربط بين جبل اللويبدة ووسط العاصمة.
وقالت شيما التل من أمانة عمّان الكبرى، إن العرض الذي أطلق عليه “موسيقى عالدرج”، ويقدم في إطار “مهرجان جاز عمّان”، يهدف إلى إعادة الحياة للدرج.
وأضافت أن إقامة مثل هذه الأحداث يشجع الناس على استخدام درج المدينة القديم.
وأوضحت نحب إحياء هذه الأدراج عبر فعاليات تفاعلية والتي تلاقي ترحيباً وتفاعلاً.
ووصف الموسيقي الأردني معن السيد المشاركة في العرض بأنها تجربة خاصة، مضيفا أن هذه العروض يجب أن تقام بشكل أكثر، وذكر أن العرض يمثل بالنسبة له فرصة لتقديم الفن للناس.
وأضاف “المسرح جميل على الدوام، أحياناً نحتاج الاقتراب أكثر من الناس”.
واشترك في عرض “موسيقى عالدرج”، فنانون أردنيون وأجانب، وتضمن عدداً من مقطوعات موسيقى الجاز التي أبهرت جمهور الحاضرين والمارة الذين اجتذبتهم إيقاعات موسيقى الجاز.
وقال عبد الله الشمالي، أحد حاضري العرض ” هذه الأماكن لها تاريخها، وعلينا إعادة الروح لها”.
العرض المقبل سينظم الأربعاء 24 أبريل على درج آخر وهو درج الشماسي الذي يربط بين منطقة جبل عمّان ووسط المدينة.
ويقام “مهرجان جاز عمّان” على مدار الفترة بين 19 و 25 أبريل.
وتعود بعض أدراج عمّان إلى العصر الروماني، وتعد من بين أشهر المقاصد السياحية في المدينة.
المملكة + رويترز