Close Menu
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    asdaealjanoub.comasdaealjanoub.com
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام
    اتصل بنا
    • الرئيسية
    • أصداء الجهات
      • جهة كلميم واد نون
      • جهة درعة تافيلالت
      • جهة الداخلة واد الذهب
      • جهة العيون الساقية الحمراء
      • باقي الجهات
    • سياسة
    • أقلام حرة
    • أصداء TV
    • أصداء الملاعب
    • اقتصاد
    • مجتمع
    • ما وراء الحدث
    • تقارير
    • حوادث
    • ثقافة وفن
    asdaealjanoub.comasdaealjanoub.com
    الرئيسية»أقلام حرة»5 أغسطس 1979: كواليس مفاوضات السلام بين موريتانيا والبوليساريو (1)
    أقلام حرة

    5 أغسطس 1979: كواليس مفاوضات السلام بين موريتانيا والبوليساريو (1)

    أبريل 25, 20250 زيارة
    4c46f998 9285 4831 aaa8 aef3b4d73856.jpeg
    شاركها
    فيسبوك تويتر البريد الإلكتروني واتساب

    خاص/اقلام – في يوم 5 أغسطس 1979، وقع المقدم أحمد سالم ولد سيدي، عن الجمهورية الإسلامية الموريتانية، وبشير مصطفى السيد، عن “الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية”، في الجزائر العاصمة، اتفاقية للسلام. ولم يعلن عن تفاصيل هذه الاتفاقية بشكل واضح، حيث لا تنص بشكل صريح على التنازل عن تيرس الغربية على أن تحتفظ موريتانيا بالمسؤولية عنها وبإدارتها خلال ستة أشهر ، لكنها تشير إلى صيغة تقضي بأن تتنازل نواكشوط عن تيرس عبر انتقال مسؤولية الإقليم إلى الأمم المتحدة.

    وكان إلى جانب نائب رئيس اللجنة العسكرية للخلاص الوطني، خلال المفاوضات، المقدم أحمدو ولد عبد الله، قائد أركان الجيش الوطني. وقد صرح هذا الأخير يوم 8 أغسطس بأن “وجود موريتانيا كدولة حرة ومستقلة، يبقى مهددا إذا لم تخرج من تلك الحرب المرفوضة شعبيا”. وهو ما سبق للمقدم محمد محمود ولد الحسين، وزير الإعلام، أن ذهب إليه حين قال يوم 2 أغسطس 1979 : “لو تم استشارة الشعب الموريتاني، لما قبل أبدا تقديم كل هذه التضحيات من أجل قطعة من الرمال لم يسبق له أن طالب بها”.

    في الواقع، أقرت اللجنة العسكرية اتفاقية الجزائر، مدعومة في ذلك بملتمس تأييد وقع عليه أربعمائة إطار، أعلنوا تبنيهم لما جاء في الاتفاقية.

    وكان أحمدو ولد عبد الله، وزير الخارجية حينها، قد سلم رسالة من رئيس الوزراء، المقدم محمد خونا ولد هيداله، إلى الرئيس الفرنسي، فاليري جيسكار ديستان، وتباحث مع نظيره الفرنسي، جان فرانسوا بونسيه، في باريس يوم 3 من نفس الشهر. لكن، في يوم 3، ذكر الملك الحسن الثاني، في لقاء ديني داخل مسجد المشوار، بالاتفاقية المغربية الموريتانية في مجال الحدود بتاريخ 14 إبريل 1976، وتلك المتعلقة بالتضامن العسكري بتاريخ 13 مايو 1977.

    وشكل ذلك محور مباحثات الرباط بين الملك المغربي ورئيس الوزراء الموريتاني : “يلتزم المغرب وموريتانيا بعدم القيام بأي شيء يمكن أن يضر بأمن البلدين”.. لكن الواقع أكثر تعقيدا من ذلك بكثير !

    أولا، بالنسبة لنوايا الحكام العسكريين الذين لم يتخذوا من إنهاء الحرب في الصحراء مبررا رئيسيا للإطاحة بالرئيس المختار ولد داداه. بطبيعة الحال هم ارتاحوا لموقف الانتظار، عن حسن نية، الذي اتخذته جبهة البوليساريو وأعلنت عنه يوم الانقلاب (10 يوليو 1978)، لكن المصطفى ولد محمد السالك أقال –في غضون ثلاثة أشهر على الانقلاب- من كانوا يسعون لـ”تصفية الولاية الـ13″ ضمن نظامه.

    وفور توليه القيادة، أشار أحمد ولد بوسيف إلى أن مسألة الصحراء الموريتانية ومسألة الحرب لا يمكن حلهما إلا بشكل جماعي. لكن خليفته في رئاسة الوزراء، محمد خونا ولد هيداله، الذي لم يصبح رئيسا للجنة العسكرية إلا إثر اجتماع مطول دام من 4 إلى 10 يناير 1980، وجد نفسه في دوامة متسارعة من التصعيد بخصوص مسألة الصحراء، كما بالنسبة لكل الفترة التي قضاها كـ”رجل قوي”.

    فما إن شكل حكومته يوم 3 يونيو 1979، غداة الانتهاء من مراسم جنازة أحمد ولد بوسيف، في نفس الوقت الذي حل فيه المقدم محمد محمود ولد لولي محل المصطفى ولد محمد السالك “رئيسا للدولة” حتى تقرب من الصحراويون، في الواقع تم ذلك بواسطة أحمد بابا ولد أحمد مسكه. وجرت لقاءات مباشرة أو عبر وسطاء بين الموريتانيين وجبهة البوليساريو. لكن موقف نواكشوط المتردد، تم تأويله في تيندوف بطريقة جعلت الجبهة تنهي (من جانب واحد) وقف إطلاق النار الذي كانت أعلنته – أيضا- من جانب واحد، قبل 12 شهرا بالضبط : شنت البوليساريو هجوما على حامية “تشله” وأسرت عددا من الجنود الموريتانيين.. وتغير رهان المفاوضات من بحث مسألة الدخول في النقاش المباشر إلى موضوع الأسرى.

    وفي قمة منظمة الوحدة الإفريقية المنعقدة في منروفيا، والتي كانت مسألة الصحراء النقطة الرئيسية في جدول أعمالها، دخلت الجزائر على الخط بينما فضل أحمد بابا الاختفاء، ليعود إلى نواكشوط في العام الموالي، مقتنعا بأنه سيعين رئيسا للوزراء في لعبة تخطاه فيها سيد احمد ابنيجاره. وهكذا تم الاتفاق على موعد الجزائر في قمة منروفيا بطريقة غامضة للغاية. كذلك لم يكن لقاء الرباط، بعد خمسة أيام من توقيع اتفاقية السلام مفيدا بالدرجة التي حاول البيان الصادر في أعقابه تصويرها. فقد شنت وحدة من مقاتلي جبهة البوليساريو مكونة – حسب الصحراويين – من 300 رجل، هجوما على بير انزران، قرب الحدود الموريتانية. وعلى الفور سيطر المغرب على المنطقة الخاضعة لموريتانيا واحتل مدينة الداخله بالقوة. وعبثا، طالب حكام موريتانيا العسكريون – مساء نفس اليوم – بانسحاب المغرب من تيرس الغربية واعتقدوا أنهم يردون عبر مطالبة المغرب سحب قواته المتواجدة في مناطق في موريتانيا نفسها.

    ​

    يتواصل…

    السابقتأكيداً لما نشرته “بغداد اليوم”.. وزير الخارجية يصل المغرب » وكالة بغداد اليوم الاخبارية
    التالي مع الجمهور : أصداء خطابي البرهان وحميدتي
    admin
    admin
    • موقع الويب

    المقالات ذات الصلة

    أشغال أمانديس بطنجة.. البنية التحتية تُنتهك والحساب غائب

    مايو 11, 2025

    كاتبة صحراوية: مقترح الحكم الذاتي نراه فخا لا فرصة

    مايو 1, 2025

    إفريقيا.. ميدان مواجهة بين المغرب والجزائر

    مايو 1, 2025

    مكتب الصرف يحقق في ممتلكات عقارية لموظفين عموميين خارج المغرب

    أبريل 30, 2025
    اترك تعليقاً إلغاء الرد

    الاكثر قراءة
    • سطات: دار الشافعي تختنق وسط غزو “المداجن العشوائية”: غضب شعبي وتحرّك مرتقب لعامل الإقليم
    • الباحث سالم العسري ينال شهادة الماستر بميزة “حسن جدًا” وتنويه خاص من لجنة المناقشة
    • عامل بركان الجديد في مواجهة الفراغ الإداري بعد ترحيل العامل حبوها للكفاءات إلى سطات
    • بين التمرد الصامت والتاريخ الصامد: نساء الحركة الشعبية يرددن بصوت واحد “لن نُستنسخ!”
    • غياب لافت للقاسمي في لحظة تنظيمية حاسمة.. الاستقلاليون يجتمعون بسطات لتقوية حضور الحزب في ظل دينامية جديدة
    تابعنا
    • Facebook
    • Twitter
    • Instagram
    • YouTube
    • Telegram
    • WhatsApp
    فيسبوك X (Twitter) الانستغرام يوتيوب تيلقرام
    الاقسام
    • الرئيسية
    • tvأصداء
    • أصداء الملاعب
    • أقلام حرة
    • اقتصاد
    • تقارير
    • سياسة
    • مجتمع
    • أصداء الجهات
    • جهة الداخلة واد الذهب
    • جهة العيون الساقية الحمراء
    • جهة درعة تافيلالت
    • جهة كلميم واد نون
    • باقي الجهات
    • ثقافة وفن
    • حوادث
    • ما وراء الحدث
    اصداء الجنوب
    • اتصل بنا
    • عن اصداء النجوم
    • للاشهار
    • شروط الاستخدام
    جميع الحقوق محفوظة لموقع أصداء الجنوب 2025 ©

    اكتب كلمة البحث ثم اضغط على زر Enter